بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
عمير بن أبي وقاص
عمير بن أبي وقاص، أحد أصغر الشهداء في غزوة بدر، والذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » إرهاصات النبوة » بشائر النبوة
من أعظم وأجل النعم التي من الله بها على البشرية، أن تفضل عليهم برسل منهم يتلون عليهم آياته ويحملون إليهم رسالات ترشدهم إلى طريق الحق.
وأفضل هذه الرسالات وأعظمها وأشملها هي رسالة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – ونبوته، ولذلك أحاطها الله بعنايته، وشملها برعايته، وجعل لها دلائل باهرة، وعلامات ظاهرة.
فدلت على نبوته – صلى الله عليه وسلم – دلائل ربانية قبل أن يبعث بل قبل أن يولد، وكانت هذه الدلائل بشائر على مبعثه – صلى الله عليه وسلم -، وما حملته تلك البعثة من خير للبشرية جمعاء، وهداية لها إلى الحق وإلى طريق مستقيم.
والإرهاصات هي البشارات والأمور الخارقة للعادة التي يُحدثها الله عز وجل للنبي؛ تبشيراً بنبوته قبل مجيئه وبعثته، فالأحداث العظيمة غالباً يسبقها من الإشارات ما يكون مؤْذِناً بقربها، وعلامة على وقوعها، ولم يطرق البشرية حدث أعظم من ميلاد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان مولده ميلاد أمة سعدت بميلادها الأمم.
عمير بن أبي وقاص، أحد أصغر الشهداء في غزوة بدر، والذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره
في الآية الكريمة: “وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ” تُستخدم عبارة ولا تصعر خدك في سياق توجيه أخلاقي.
الأديب المسلم، يجب أن يوازن بين قيمة الجمال وقيمة المضمون، والتضحية بالقيم الجمالية من أجل المضمون تشكل خطراً على الأدب
وردت في قول الله تعالى: “وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ”
فربما ظن البعض انها الآلة المرادفة لكلمة (عربة) التي نستخدمها