بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
تشويه التاريخ
تعرض التاريخ الإسلامي لأكبر قدر من الغزو الفكري، فقد دأب الأعداء على تشويه تاريخ الأمة الإسلامية، ذلك أن التاريخ –
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » أسباب النزول » سورة الماعون
نزلت السورة، لتوبيخ هؤلاء الظلمة وبعض الكفار والمنافقين، الذين لا يهتمون باليتامى ويكذبون بالدين، ولتوضيح خطورة هذه الأفعال في ميزان الإسلام.
ووبخت السورة، هؤلاء الذين يظهرون الكرم والتقوى ولكنهم في الواقع يظلمون الضعفاء ويرتكبون المعاصي.
وفقاً لعدة روايات، فهناك أسباب محددة لنزول هذه السورة:-
قال مقاتل والكلبي، أن السورة نزلت في العاص بن وائل السهمي الذي كان معروفًا بتكذيبه للدين ويوم القيامة.
وروي ابن جريج أن أبو سفيان، كان ينحر جزورين كل أسبوع، فجاءه يتيم يسأله شيئًا من اللحم، فقام أبو سفيان بضربه بعصا. فجاءت الآية:”أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيم”، لتوبيخ هذا التصرف.
وروى كذلك، أن الآيات نزلت في أبي جهل، الذي كان يكفل يتيمًا، ولكنه صده عندما جاءه يطلب منه ملابس. توجه اليتيم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ذهب معه إلى أبي جهل ليطلب منه ما يحق له. وقد أعطاه أبو جهل ما أراد خوفًا من رؤية مرعبة لشيء أشبه بالحديد كان يراه بجانب اليتيم.
تعرض التاريخ الإسلامي لأكبر قدر من الغزو الفكري، فقد دأب الأعداء على تشويه تاريخ الأمة الإسلامية، ذلك أن التاريخ –
سورة النمل من السور التي تناولت جانبا من قصة نبي الله موسى عليه السلام، التي تكررت في العديد من سور
الكلمة هنا تشير إلى الناس الذين يأتون إلى الحج سيرًا على أقدامهم، ما يعكس الجهد والتعب الذي يتحملونه للوصول إلى
وقعت العديد من السرايا قبل وقوع غزوة بدر؛ لغاية تحقيق العديد من الأهداف والمقاصد لصالح المسلمين؛ منها: بيان أهمية الاستطلاع