بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الانحسار الحضاري
دأب أعداء الإسلام على مر العصور من إثارة شبهات حول الإسلام، بهدف محاربته وزعزعة عقيدة المسلمين، ووقف مد وانتشار الإسلام
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » أسباب النزول » سورة المجادلة
نزلت الآية الكريمة، في خولة بنت ثعلبة كانت زوجة أوس بن الصامت، الذي تلفظ بعبارة “أنتِ علي كظهر أمي”، وهي عبارة كانت تُعتبر طلاقًا في الجاهلية، وتعرف بالظهار.
وقد شعرت خولة بظلم شديد بسبب هذا القول، فذهبت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تشكو إليه حالها وتطلب منه الحل. وقالت خولة: “يا رسول الله، أكل شبابي ونثرت له بطني، حتى إذا كبر سني وانقطع ولدي، ظاهر مني”. وكانت تشعر بأنها أصبحت ضحية لهذا الطلاق القاسي.
واستمر حوار خولة مع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتوسلت إلى الله أن ينزل حلاً لمشكلتها. فجاءت الاستجابة السريعة من السماء، حيث نزلت الآية الكريمة:”قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ، وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ”.
وهذه الآية، لم تكن مجرد استجابة لطلب خولة، بل جاءت بحكم شرعي فيعادة الظهار ويضع لها كفارة، ما أعاد الحق لخولة وجعلها رمزًا للمرأة التي تدافع عن حقها.
وتشير السورة، إلى أهمية تقديم الصدقة قبل مناجاة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ما يعزز من روح التضامن والتكافل الاجتماعي بين المسلمين.
دأب أعداء الإسلام على مر العصور من إثارة شبهات حول الإسلام، بهدف محاربته وزعزعة عقيدة المسلمين، ووقف مد وانتشار الإسلام
علم القواد الفقهية هو ذلك العلم الذي يَختص بدراسة الأمر الكُلِّيِّ الذي يَنطبق عليه جزئيات كثيرة يُفهم أحكامُها منها، وموضوعه
ذكر القرآن الكريم في أكثر من موضع قصة قوم عاد الذين عاشوا في مدينة عظيمة هي مدينة (إرم) التي أخبر
تُعتبر صلة الأرحام، من العبادات التي تُقوي العلاقات بين الأفراد وتُعزز الألفة والمحبة، وتستند هذه الفضيلة إلى النصوص الشرعية من