بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » أسباب النزول » سورة المسد
سورة المسد
نزلت لتكشف عن المصير المشؤوم لأبي لهب
لم يغني عن أبي لهب كونه عم الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد أن ناصبه العداء، بل وجاهر بعدائه لدين الله.
وقد نزلت سورة المسد “تبت يدا أبي لهب وتب”، بسبب موقف حدث بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعمه أبو لهب.
فقد صعد النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم على جبل الصفا ونادى بصوتٍ عالٍ: “يا صباحاه”، فاجتمعت قريش حوله. وعندما أخبرهم بأنه نذير لهم بين يدي عذاب شديد إن لم يؤمنوا بالله، رد عليه عمه أبو لهب بقوله: “تبًا لك، ألهذا دعوتنا؟” فأنزل الله تعالى: “تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ”، مُعلناً هلاك أبو لهب.
وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم قبائل قريش وأعلن لهم رسالته قائلاً: “يا آل غالب، يا آل لؤي، يا آل مرة، يا آل كلاب، يا آل عبد مناف، يا آل قصي، إني لا أملك لكم من الله شيئًا ولا من الدنيا نصيبًا إلا أن تقولوا لا إله إلا الله”. لكن أبو لهب رد عليه قائلاً: “تبًا لك، لهذا دعوتنا؟” فنزلت السورة ردًا على هذا الموقف، وأعلنت المصير المشؤوم لأبي لهب وزوجته.
سورة الضحى
كان لنزول سورة الضحى أثر بالغ على نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد الجزع الذي كاد أن
علم أسباب النزول
علم أسباب النزول من العوم القرآنية التي صنف العلماء دراستها، بأنها من العلوم التي لا غنى عنها لدارسي العلوم الشرعية
القيم الجمالية
الأديب المسلم، يجب أن يوازن بين قيمة الجمال وقيمة المضمون، والتضحية بالقيم الجمالية من أجل المضمون تشكل خطراً على الأدب