بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
نشأة الكون
من دلائل إعجاز القرآن الكريم، ما ورد بقول الله تعالى: “أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما،
الرئيسية » منهاج المسلم » عقيدة المسلم » أصول الدين » علم أصول الدين
علم أصول الدين، هو علم يُبحث فيه عن أسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله، وأحوالِ المخلوقين من الملائكة والأنبياء والأولياء والأئمة، والمبدأ والمعاد على قانون الإسلام لا على أصول الفلاسفة، تحصيلاً لليقين في العقد الإيماني ودفعاً للشبهات.
وهو كل ما ثبت وصح من الدين، من الأمور الاعتقادية العلمية والعملية، والغيبيات، حيث يعتمد النظر والاستدلال العقلي بعد الأصول النقلية من الكتاب والسنة والإجماع؛ لإثبات العقائد الإيمانية، وصيانتها من شبه المبطلين.
وقد سمي علم أصول الدين بهذا الاسم لأنه أصل المعارف الدينية لابتنائها عليه وتفرعها عنه، ولأنه يتكفل ببيان ما يعتبر من أصول الدين وأركانه التي لا يتم إيمان بدونها، مقابل علم الفقه الذي يتكفل ببيان الفروع العملية للدين، لذلك عده الإمام أبو حنيفة من (الفقه الأكبر) الذي لا يعذر أحد من المسلمين بجهله من جهة الإجمال.
وغايته إحكام العقائد الإيمانية بالعلم واليقين؛ لأن إيمان المقلد فيه نظر عند أئمة الإسلام.
من دلائل إعجاز القرآن الكريم، ما ورد بقول الله تعالى: “أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما،
يؤكد المعارضون على أهمية التمسك بما ورد في السنة النبوية الصحيحة، واتباع ما فعله النبي ﷺ وأصحابه من عبادات وأذكار
واجه الإسلام منذ نشأته أممًا مغلقة على نفسها، لديها لغاتها وأديانها وعاداتها الخاصة، لكن جاء الإسلام ليحمل رسالة التحرر والعدل
نستعرض أبرز مدارس الدعوة الإسلامية، وأساليبها المختلفة، والتحديات التي تواجهها في العصر الحديث