بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سورة المجادلة
نزلت الآية الكريمة، في خولة بنت ثعلبة كانت زوجة أوس بن الصامت، الذي تلفظ بعبارة “أنتِ علي كظهر أمي”، وهي
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » كلمات قرآنية » “فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى”.
وفي التفسير العام للآية الكريمة، تظهر العديد من المعاني، “فَأَنْذَرْتُكُم”، تعني أني حذرتكم وأخبرتكم بالشر الذي سيأتي إذا لم تتبعوا الطريق الصحيح. وهذا السياق، يشير إلى تحذير الله للناس من عذاب النار.
“نَارًا تَلَظَّى”، وتعني نارًا متوهجة ومتأججة. والكلمة تعبر عن شدة حرارة النار ولهيبها.
وبعض القراءات، مثل قراءة عبيد بن عمير، يحيى بن يعمر، وطلحة بن مصرف تأتي بلفظ “تَلَظَّى” بمعنى أنها تتوهج وتشتعل.
لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى، وتعني أنه لا يلقى حرها ولا يتعرض لعذابها إلا “الأشقى”، الشخص الأكثر شقاء وتعاسة، الذي يرفض الإيمان ويكذب برسالة الله.
ووفقًا للضحاك عن ابن عباس، في تفسيره عن “الأشقى” هم أمية بن خلف ونظراؤه الذين كذبوا النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
والآية الكريمة، تنبه إلى عذاب النار الذي لا يتعرض له إلا من كان من الأشقياء الذين كذبوا برسالة النبي، وتجاهلوا الإيمان والطاعة.
نزلت الآية الكريمة، في خولة بنت ثعلبة كانت زوجة أوس بن الصامت، الذي تلفظ بعبارة “أنتِ علي كظهر أمي”، وهي
علماء الدعوة اصطلحوا على أن الخطابة هي فن مشافهة الجمهور واقناعه واستمالته وبناء على ذلك فإن الخطابة تشتمل على مجموعة
من الكلمات القرآنية التي تحمل دلالة خاصة، كلمة زعيم التي وردت في قوله تعالى:”وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ
الموهبة ورباطة الجأش، وسلامة الصوت من العيوب، وطول النفس، وحُسن الوقفة، وحُسن استخدام الإشارة في موضعها المناسب، والسمت الذي يستميل