بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الاحتفال بالمولد النبوي
يؤكد المعارضون على أهمية التمسك بما ورد في السنة النبوية الصحيحة، واتباع ما فعله النبي ﷺ وأصحابه من عبادات وأذكار
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » مع كتاب الله » كلمة (ذو)
الآية من سورة الطلاق الآية من سورة الطلاق رقم ( ٢ ) .
معاني بعض المفردات :
( ذو ) : كلمة ملازمة للإضافة إلى الاسم الظاهر ، و معناها : صاحب . يقال : فلان ذو مال ، أي : صاحب مال .
و مثنى ( ذو ) : ذَوَا ، في حالة الرفع . و ( ذَوَيْ ) في حالتي النصب و الجر .
الإعراب :
( و أشهدوا ) : فعل أمر و فاعله . ( ذوي ) : مفعول به ، و هو تثنية ذا بمعنى صاحب . ( عدل ) : مضاف إليه . ( منكم ) : صفة لذوي عدل .
التفسير :
و أشهدوا على الرجعة أو المفارقة رجلين عدلين منكم ” التفسير الميسر . إعداد نخبة من العلماء .
عدالة الشهود عند الفقهاء :
عند الحنفية :
صاحب التبيين ذكر أن أحسن ما قيل في العدالة ما نُقل عن أبي يوسف – رحمه الله : أن العدل في الشهادة : أن يكون مجتنباً عن الكبائر، ولا يكون مصراً علىٰ الصغائر، ويكون صلاحه أكثر من فساده، وصوابه أكثر من خطئه .
عند المالكية :
قيل العدالة: المحافظة الدينية علىٰ اجتناب الكذب والكبائر وتوقي الصغائر، وأداء الأمانة، وحسن المعاملة، ليس معها بدعة أو أكثرها .
أما الشافعية فقد قالوا :
إن العدالة: هي اجتناب الكبائر كلها واجتناب الإصرار علىٰ الصغائر ، فلا يكون العدل عدلاً إلا بتوافر هذين الشرطين حتىٰ يكون مرضي الدين والمروءة لاعتداله .
وقال الحنابلة العدالة :
اجتناب الريبة وانتفاء التهمة وفعل ما يستحب وترك ما يكره. وقيل العدل: من لم تظهر منه ريبة .
يؤكد المعارضون على أهمية التمسك بما ورد في السنة النبوية الصحيحة، واتباع ما فعله النبي ﷺ وأصحابه من عبادات وأذكار
كما ان الإسلام دين عالمي بعث الله تعالى به نبيه إلى الناس كافة، فكذلك اكتسب الأدب الإسلامي هذا البعد، فلن
محاولة فهم مراد الله تعالى وتفسير آياته من أجل وأشرف العلوم التي يحرص العلماء على مر العصور على تعلمها، وتحصيلها