بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
أساليب الدعوة
واجه الإسلام منذ نشأته أممًا مغلقة على نفسها، لديها لغاتها وأديانها وعاداتها الخاصة، لكن جاء الإسلام ليحمل رسالة التحرر والعدل
الرئيسية » منهاج المسلم » السنة » شمائل الرسول » مكارم الأخلاق
سيظل التاريخ يتدارس أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وسوف يظل العالم اجمع إلى قيام الساعة يتعلم من اخلاقه النبوية التي كانت في الحقيقة جزء لا يتجزأ من شخصية النبي صلى الله عليه وسلم.
ويعدحسن الخلق ولين الجانب وطيب المعاشرة، صفات يتفق الجميع على جمالها وأهمية التحلي بها.
وقد أثنى اللهس بحانه وتعالى على هذه الصفات في القرآن الكريم، حيث قال “وإنك لعلى خلق عظيم”،مشيرًا إلى مكانة النبي العالية في التخلق بالأخلاق الفاضلة.
ووردت أحاديث كثيرة عن النبي محمد، تحث على التخلق والتحلي بالأخلاق الحسنة، ومن ذلك مارواه عبد الله بن عمر وبن العاصر ضياللهعنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إن من أحبكم إليّ أحسنكم أخلاقًا”.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل بلطف مع أصحابه، حيث قال الله تعالى: “فبما رحمة من اللهل نتلهم”،فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجيب دعوة من دعاه، ويقبل الهدايا ويكافئ عليها، ويحرص على تأليف قلوب أصحابه.
وروى أن سرضياللهعنه،أنه خدم النبي محمد عشرسنوات، ولم يسمع منه كلمة أف، ولم يوبخه على شيء فعله أولم يفعله، مايعكس حسن خلق النبي وصبره على من حوله، وحسن عشرته، كما أنه كان دائما لتبسم في وجهه، مايدل على رحابة صدره وتواضعه في التعامل مع الناس.
واجه الإسلام منذ نشأته أممًا مغلقة على نفسها، لديها لغاتها وأديانها وعاداتها الخاصة، لكن جاء الإسلام ليحمل رسالة التحرر والعدل
أصبح علم المقاصد علما مستقلا منذ ما يزيد عن قرن من الزمن على يد الطاهر بن عاشور، إلى أن شاع
اجتمع زعماء قريش، في دار الندوة للبحث في أمر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث أُثيرت مقترحات مختلفة حول
يعكس موقف مالك بن دينار قمة الزهد، حيث كان تركيزه على هداية الناس وتقويم نفوسهم، وليس الاستفادة من متاع الدنيا