بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
مكارم الأخلاق
سيظل التاريخ يتدارس أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وسوف يظل العالم اجمع إلى قيام الساعة يتعلم من اخلاقه النبوية
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » غزوات ومعارك » وادي لكة
واحدة من أبرز المعارك التي غيرت مجرى التاريخ في شبه الجزيرة الأيبيرية بالأندلس.
اندلعت معركة وادي لكة بين قوات الدولة الأموية بقيادة طارق بن زياد وجيش القوط الغربيين، تحت قيادة الملك رودريك، الذي يعرف في المصادر الإسلامية باسم لذريق.
وقبل المعركة، كانت الدولة القوطية في حالة من الفوضى والضعف. حيث تولى رودريك الحكم بعد الإطاحة بالملك السابق، ولكن هذا التغيير أحدث انقسامات داخلية. أخيلا، الذي كان ابن الملك السابق، حاول استعادة الحكم مما أدى إلى تصاعد التوترات والصراعات بين الفصائل القوطية. هذه الفوضى الداخلية أثرت سلباً على قوة جيش القوط، الذي كان يتكون غالباً من العبيد المجندين.
بعد الإطاحة بالملك القوطي السابق، قام موسى بن نصير بتحفيز الحملة الأموية على الأندلس. حيث قاد طارق بن زياد جيشاً مكوناً من 7 آلاف جندي من العرب المسلمين، وانطلقوا من مدينة “سبتة” متجهين نحو “قادس” في الأندلس. وبعد دخول الأندلس، انتقل الجيش إلى الجزيرة الخضراء (جبل طارق)، حيث واجهوا مقاومة عنيفة.
استمرت المعركة لمدة ثمانية أيام على ضفاف وادي لكة، وكان القتال شرساً. وقد كان لانسحاب لواءين كاملين من جيش رودريك تأثير كبير على مجريات المعركة، حيث أسفرت المعركة عن هزيمة ساحقة للقوط، وقُتل رودريك وعدد من قادة الجيش، ما أجبر البقية على الفرار.
وأدى انتصار طارق بن زياد، إلى القضاء على دولة القوط الغربيين وسقوط معظم أراضي شبه الجزيرة الأيبيرية تحت سيطرة الأمويين. المعركة لم تكن مجرد انتصار عسكري، بل كانت نقطة تحول هامة في تاريخ الأندلس.
سيظل التاريخ يتدارس أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وسوف يظل العالم اجمع إلى قيام الساعة يتعلم من اخلاقه النبوية
ورد هذا الذكر في عدد من الأحاديث النبوية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله – صلى
جمع أبو بكر الصديق رضي الله عنه – من المحاسن ما لم يحظَ به صحابي آخر، وإن كان جميع الصحابة