بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الاسلاموفوبيا
يشكل الجهل بالإسلام، أساس معادة المسلمين من قبل الغرب خلال المرحلة الراهنة، إذ أن وسائل الإعلام الغربية، -وفقا لكتاب الخوف
الرئيسية » منهاج المسلم » الأخلاق والرقائق » الأدب في موكب الدعوة » الأدب الإسلامي
مع بزوغ شمس الإسلام ظهر لون جديد من ألوان الأدب غير الذي كان الناس قد تعارفوا عليه في عصور الجاهلية، حيث شاع في زمن الجاهلية ليس في المجتمعات العربية وحدها بل في جميع أسقاع العالم، تلك الآداب الغنية بالفحش والعنصرية والإلحاد والدعوة إلى المجون وإلى القتل والحرب، اللهم إلا يسيرا من الحكم كانت تظهر على استحياء هنا أو هناك، حتى عم نور الإسلام وعمت معه آداب تتخلق بأخلاقه وتتأدب بآدابه.
الأدب هو حال الناس وأحوالهم، وما يتأثرون به من حوادث في عصر من العصور، وصفاتهم وأحلامهم وإحباطاتهم وأحلامهم أيضا، والأدب الإسلامي هو لون من الأدب يعبر عن تعاليم الإسلام ومبادئه، من خلال تعبير فني هادف.
ويعكس هذا النوع من الأدب، التصور الإسلامي للحياة والكون والإنسان، ويهدف إلى توضيح القيم الإسلامية من خلال الأسلوب الأدبي.
وقد ظهرت له العديد من التعريفات ومنها ما قاله، الدكتور عبد الرحمن رأفت باشا، أن الأدب الإسلامي هو التعبير الفني الهادف عن واقع الحياة والكون والإنسان، معبرًا عن التصور الإسلامي للخالق والمخلوقات، وملتزمًا بالقيم الإسلامية، فيما رأى الدكتور مأمون جرار، أن الأدب الإسلامي هو الذي يجمع بين الأدبية والإسلامية.
والأدب الإسلامي، ورغم جذوره العميقة في تاريخ الأدب العربي، بُنيت أسسه كحركة أدبية جديدة منذ القرن العشرين، ومنذ خمسينيات القرن الماضي ظهرت فيه الكثير من الكتب، منها منهج الفن الإسلامي”، و”الإسلامية والمذاهب الأدبية”، وفي النقد الإسلامي المعاصر”، وغيرها من الكتب.
يشكل الجهل بالإسلام، أساس معادة المسلمين من قبل الغرب خلال المرحلة الراهنة، إذ أن وسائل الإعلام الغربية، -وفقا لكتاب الخوف
كثيرة هى الآيات، التي تنطق بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم، والتي تثبت للعلماء في كل العصور، أن القران الكريم هو
تحتل غزوة أحد، مرتبة مهمة في تاريخ غزوات النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ففي شهر شوال من السنة الثالثة
يُثار أحياناً جدل حول تصنيف الأدب إلى إسلامي وغير إسلامي، حيث يزعم بعض المنتقدين أن هذا التصنيف يحمل شبهة تكفير