بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الانغلاق الفكري
أصبحت الأمة الإسلامية تعاني الكثير من المخاطر التي تهدد مستقبلها وتوجب على العلماء والدعاة والمجامع الفقهية التأمل فيها بالكلية بهدف
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » إعجاز ولطائف » الظلام هو الحالة الأصلية للكون
“وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ”.. كم من قارئ قرأ هذه
فالله سبحانه وتعالى، يلفت انتباه الإنسان إلى آياته الكونية، ليذكرهم بقدرته وعظمته. وبتأمل بعض الآيات الكونية، يدرك الإنسان مدى ضآلة معرفته أمام علم الله الواسع، وأن هذا القرآن لا يمكن أن يكون إلا من عند خالق هذا الكون، العليم بأسراره ودقائقه.
وفي هذه الآية من سورة “يس”، “وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ” يشير الله تعالى إلى آية عظيمة تدل على قدرته وحكمته في خلق الكون.
“وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ”، يعني أن الليل بحد ذاته آية وعلامة من علامات قدرة الله تعالى. الليل هو الزمن الذي يختفي فيه ضوء النهار ويحل الظلام.
“نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ”، تعبير “نسلخ” يشير إلى نزع أو إزالة شيء بحذر وتدريج، وهنا يشبه الله تعالى عملية تبديل النهار بالليل كأنها عملية نزع أو سلخ، حيث يُنزع النهار من الليل بطريقة تدريجية حتى يأتي الظلام. وهذا يحدث بسبب دوران الأرض حول محورها، ما يؤدي إلى تغير المناطق المواجهة للشمس، وبالتالي يحدث تبادل الليل والنهار.
ومن “الإعجاز العلمي في الآية”، رقة طبقة النهار حيث يُشير النص إلى أن طبقة النهار رقيقة، وتغطي الأرض بشكل مؤقت خلال دورانها. وهذا الإشارة العلمية لم تكن معروفة حتى تم اكتشافها في العصور الحديثة، حيث تبين أن سمك طبقة النهار حول الأرض لا يتجاوز 200 كيلومتر، وهي نسبة ضئيلة جدًا مقارنةً بالمسافة بين الأرض والشمس.
وتكشف الآية الكريمة كذلك، أن الظلام هو الحالة الأصلية في الكون، وأن النهار مجرد ظاهرة عرضية تحدث بسبب الشمس. وهذا أيضًا تأكيد علمي على أن الكون بأكمله يغرق في الظلام الدامس، ولا يظهر النور إلا في أماكن محددة بسبب تأثير النجوم والكواكب.
أصبحت الأمة الإسلامية تعاني الكثير من المخاطر التي تهدد مستقبلها وتوجب على العلماء والدعاة والمجامع الفقهية التأمل فيها بالكلية بهدف
وقعت العديد من السرايا قبل وقوع غزوة بدر؛ لغاية تحقيق العديد من الأهداف والمقاصد لصالح المسلمين؛ منها: بيان أهمية الاستطلاع
قال أهل العلم لا نعلم هذا حديثاً ولا نظن له أصلاً، بل ويكره تعلم رطانة الأعاجم والمخاطبة بها بدون حاجة