بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » إعجاز ولطائف » المدينة المفقودة (إرم)
المدينة المفقودة (إرم)
اكتشاف المدينة المفقودة (إرم) تأكيد على الإعجاز التاريخي في القرآن
ذكر القرآن الكريم في أكثر من موضع قصة قوم عاد الذين عاشوا في مدينة عظيمة هي مدينة (إرم) التي أخبر الله عنها أنها “لم يخلق مثلها في البلاد”، لكن على الرغم من ذلك شكك العديد من علماء التاريخ والآثارفي وجود قوم عاد بسبب عدم وجود آثار ملموسة لهم.
لكن يأبى الله إلا أن يجلي الحقيقة لجميع هؤلاء، فمن خلال رحلة فضائية إلى صحراء الربع الخالي، تم استخدام جهاز رادار للبحث تحت الأرض، كشفت الصور عن وجود مجرى نهرين جافين، وهو ما أثار اهتمام العلماء، حيث أظهرت الصور وجود بحيرة كبيرة، رجحت أنها للمدينة المفقودة هي “إرم ذات العماد” التي وصفها القرآن الكريم بأنها لم يُخلق مثلها في البلاد.
وقد صف الله تعالى العذاب الذي نزل على قوم عاد في سورة الذاريات: “وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ”.
وتم اكتشاف آثار كبيرة تتطابق مع الوصف القرآني حول مدينة إرم. وإثبات أن العاصفة الرملية التي دمرت المدينة كانت سببًا في طمرها.
وهذا المثال يبرز دقة القرآن الكريم، في وصف الأحداث التاريخية، ويعكس كيف تتطابق الاكتشافات الحديثة مع النصوص القرآنية.
الالتزام بالقيم
للأدباء شطحات تجعلهم يطلقون العنان لجموح طموحهم بلا حكمة ولا قيود، بل ربما وتحت عنوان الإبداع ينجرفون الى مجاهل يصعب
استشهاد حمزة بن عبد المطلب
من بين المشاهد المؤلمة في غزوة أحد، استشهاد حمزة بن عبد المطلب وقد أصيب النبي بحزن شديد على استشهاد عمه