بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
علم التجويد
علم التجويد من أجل وأشرف العلوم، إذ يستمد شرفه من تعلق دراسته بكتاب الله وضبط أحكامه، وهو علمٌ يبحث في
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » أسباب النزول » سورة الطور
اجتمع زعماء قريش، في دار الندوة للبحث في أمر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث أُثيرت مقترحات مختلفة حول كيفية التعامل معه.
واقترح أحدهم حبس النبي في وثاق، منتظرين أن يموت كما مات الشعراء السابقون مثل زهير والنابغة، حيث رأوا فيه مجرد شاعر آخر.
وبعدما اجتمعت قريش واتفقت على هذه الخطة، نزل الوحي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وجاءت الآيات من سورة الطور ردًا على افتراءات قريش. حيث يقول اله تعالى:”أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ” مؤكدًا أن النبي محمد ليس مجرد شاعر، بل هو رسول من عند الله، وأن كل محاولاتهم لإيقاف دعوته ستبوء بالفشل.
وتُظهر القصة، وسبب نزول هذه الآيات أهمية الصبر والثبات أمام التحديات والمكائد. فعلى الرغم من تآمر قريش، إلا أن الوحي جاء ليؤكد للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه في حماية الله، وأن محاولات أعدائه لن تنجح.
وتعد سورة الطور تذكيرًا للمسلمين بأهمية الثقة في الله والإيمان بأن الحق سيظهر دائمًا.
علم التجويد من أجل وأشرف العلوم، إذ يستمد شرفه من تعلق دراسته بكتاب الله وضبط أحكامه، وهو علمٌ يبحث في
علم الرجال هو العلم الباحث عن أحوال الرواة، الدخيلة في تشخيص ذواتهم، أو أحوال رواياتهم، وهو علم وضعه العلماء لتقييم
دأب مشركي قريش وصناديد الكفر، على السخرية من رسول الله، للحط من أمر دعوته ورسالته السماوية، ومنها ما ذكره أحدهم،
لكل أمة تراثها الديني والحضاري الأساسي الذي يكون خصائصها ونفسية أبنائها وطرق حياتهم وتفكيرهم وأي ضياع لهذا التراث إنما يؤدي