بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
من تعلم لغة قوم أمن مكرهم
قال أهل العلم لا نعلم هذا حديثاً ولا نظن له أصلاً، بل ويكره تعلم رطانة الأعاجم والمخاطبة بها بدون حاجة
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » أسباب النزول » سورة المسد
لم يغني عن أبي لهب كونه عم الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد أن ناصبه العداء، بل وجاهر بعدائه لدين الله.
وقد نزلت سورة المسد “تبت يدا أبي لهب وتب”، بسبب موقف حدث بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعمه أبو لهب.
فقد صعد النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم على جبل الصفا ونادى بصوتٍ عالٍ: “يا صباحاه”، فاجتمعت قريش حوله. وعندما أخبرهم بأنه نذير لهم بين يدي عذاب شديد إن لم يؤمنوا بالله، رد عليه عمه أبو لهب بقوله: “تبًا لك، ألهذا دعوتنا؟” فأنزل الله تعالى: “تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ”، مُعلناً هلاك أبو لهب.
وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم قبائل قريش وأعلن لهم رسالته قائلاً: “يا آل غالب، يا آل لؤي، يا آل مرة، يا آل كلاب، يا آل عبد مناف، يا آل قصي، إني لا أملك لكم من الله شيئًا ولا من الدنيا نصيبًا إلا أن تقولوا لا إله إلا الله”. لكن أبو لهب رد عليه قائلاً: “تبًا لك، لهذا دعوتنا؟” فنزلت السورة ردًا على هذا الموقف، وأعلنت المصير المشؤوم لأبي لهب وزوجته.
قال أهل العلم لا نعلم هذا حديثاً ولا نظن له أصلاً، بل ويكره تعلم رطانة الأعاجم والمخاطبة بها بدون حاجة
لكل أمة تراثها الديني والحضاري الأساسي الذي يكون خصائصها ونفسية أبنائها وطرق حياتهم وتفكيرهم وأي ضياع لهذا التراث إنما يؤدي
المتتبع لحركة الغزو الفكري للمجتمعات العربية والإسلامية سوف يتأكد له أن مؤسسات الغزو (الاستشراف والتبشير) حولت وجهتها عن سياسات الغزو
في قوله تعالى:”لقالوا إنما سكرت أبصارنا”، تشير هذه الآية القرآنية الكريمة من كتاب الله تعالى إلى عناد الكفار وتكذيبهم بالآيات