بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
كلمة “سنين”
كلمة (سنين) في قول الله تعالى “وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ”، تُفهم في هذا السياق
الرئيسية » منهاج المسلم » الأخلاق والرقائق » الأدب في موكب الدعوة » شمولية الأدب الإسلامي
كما ان الإسلام دين عالمي بعث الله تعالى به نبيه إلى الناس كافة، فكذلك اكتسب الأدب الإسلامي هذا البعد، فلن يكن ابدا حبيسفئوية،أو جهوية،أو قبليبة، هو فقط متخلق بأخلاق الدين.والعالمية في الأدب مفهوم له بريق خاص، وهى دائما صفة يتباهى بها الأدباء كونها تعكس تميز إبداعهم واستيعابهم للتجربة الإنسانية بشكل يتجاوز الحدود الجغرافية والزمنية.
وتسعى الأمم لتحقيق العالمية في أدبها من خلال ترجمة أعمالها إلى لغات أخرى وعقد الندوات والمؤتمرات لرعاية تلك الأعمال.
والأدب الإسلامي يتميز بعالميته، التي تبدأ من مرحلة الإبداع وتزدهر فيها. حيث ينتج هذا الأدب في مجتمعات إسلامية متنوعة اللغة والجغرافيا، ويتناول مواضيع إسلامية بروح إيمانية.
والأدب الإسلامي كذلك، يعبر عن رؤى إسلامية تتغلغل في موضوعاته ومضامينه، ما يجعله قادرًا على التأثير في القارئ المسلم بغض النظر عن لغته أو بلده.
وبعض من نصوص الأدب الفارسي والتركي والأردي، في العصر الحديث والقيم كذلك هي أمثلة على الآداب الإسلامية التي تأثرت بالإسلام وتشكلت وفق رؤى إسلامية، وهذه الأعمال الأدبية، أبدعها أدباء مسلمون ملتزمون بإسلامهم، تمثل لبنات في بناء الأدب الإسلامي العالمي الذي يخاطب وجدان المسلم في كل زمان ومكان.
كلمة (سنين) في قول الله تعالى “وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ”، تُفهم في هذا السياق
واجه الإسلام منذ نشأته أممًا مغلقة على نفسها، لديها لغاتها وأديانها وعاداتها الخاصة، لكن جاء الإسلام ليحمل رسالة التحرر والعدل
علم أصول الدين، هو علم يُبحث فيه عن أسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله، وأحوالِ المخلوقين من الملائكة والأنبياء والأولياء والأئمة،
نستعرض أبرز مدارس الدعوة الإسلامية، وأساليبها المختلفة، والتحديات التي تواجهها في العصر الحديث