بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
كلمة “سنين”
كلمة (سنين) في قول الله تعالى “وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ”، تُفهم في هذا السياق
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » علم أسباب النزول
علم أسباب النزول من العوم القرآنية التي صنف العلماء دراستها، بأنها من العلوم التي لا غنى عنها لدارسي العلوم الشرعية الأخرى، خاصة علمي الفقه والتفسير، على النحو الذي سنتناوله باستفاضة في منشوراتنا اللاحقة
وأسباب النزول يقصد بها الوقائع والأحداث التي وقعت في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- ونزل القرآن الكريم للتحدث عنها، أو لبيان أحكامها، سواء كان هذا البيان أثناء وقوع الحادثة، أو بعده، أو قبله، وكذا ما نزل جوابًا على سؤال.
لذلك يعتبر علم أسباب النزول من علوم القرآن المهمة، التي لا يمكن الاستغناء عنها في تفسير كلام الله تعالى، وذاك لأن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب، فهو إذن من الشروط المفروضة، والعلوم المحفوظة، لمن رام تفسير القرآن، كما بيَّنه غيرُ واحد من الأعلام، كالإمام السيوطي في الإتقان، والإمام الزركشي في البرهان.
كلمة (سنين) في قول الله تعالى “وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ”، تُفهم في هذا السياق
من صور الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ما ورد في قوله تعالى:”وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ
المتتبع لحركة الغزو الفكري للمجتمعات العربية والإسلامية سوف يتأكد له أن مؤسسات الغزو (الاستشراف والتبشير) حولت وجهتها عن سياسات الغزو
من دلائل إعجاز القرآن الكريم، ما ورد بقول الله تعالى: “أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما،