بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » غزوات ومعارك » عمير بن أبي وقاص
عمير بن أبي وقاص
أصغرالشهداء في غزوة بدر
من المواقف المؤثرة في غزوة بدر، ما روي عن عمير بن أبي وقاص، أحد أصغر الشهداء في غزوة بدر، والذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره.
وعندما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر وعرض عليه جيش بدر، ردَّ عمير بن أبي وقاص لكونه صغير السن، لكن عمير بكى على هذا الرفض، ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يجيزه للمشاركة في الغزوة.
وقال سعد بن أبي وقاص، “رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر يتوارى”. فسأله سعد: “ما لك يا أخي؟” فأجاب: “إني أخاف أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستصغرني ويردني، وأنا أحب الخروج لعل الله أن يرزقني الشهادة”. وقد تحققت أمنيته بالفعل، حيث قُتل عمير بن أبي وقاص وهو في السادسة عشرة، ليكون أصغر شهداء بدر.
ويبرز من خلال غزوة بدر، حرص الشباب مثل عمير بن أبي وقاص على الجهاد، حتى وإن كانوا صغار السن، وهو ما يعكس إيمانهم القوي ورغبتهم في المشاركة في معركة بدر، وقد كانت نيته الصافية ورغبته في الشهادة دافعاً له للقتال حتى نال الشهادة.
سورة الماعون
نزلت السورة، لتوبيخ هؤلاء الظلمة وبعض الكفار والمنافقين، الذين لا يهتمون باليتامى ويكذبون بالدين، ولتوضيح خطورة هذه الأفعال في ميزان
الإمام مالك
عرف عن مذهب الإمام مالك بعض التفصيلات التي تجعل الأحكام في بعض المسائل ليست بالأحكام المطلقة، وذلك مثل رأيه في
عندما يتجاوز المعنى حدود اللغة
يحمل قول الله سبحانه وتعالى: “وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كأنما يصعد إلى السماء” بعدا إعجازيا غاية