بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
تشويه التاريخ
تعرض التاريخ الإسلامي لأكبر قدر من الغزو الفكري، فقد دأب الأعداء على تشويه تاريخ الأمة الإسلامية، ذلك أن التاريخ –
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » غزوات ومعارك » غزوة أحد
غزوة أحد، كانت اختباراً صعباً للمسلمين، حيث واجهوا مصاعب كبيرة ولكنهم أظهروا شجاعة وتضحية عظيمة.
وفي بداية غزوة أحد، كانت الكفة تميل لصالح المسلمين، حيث تمكنوا من إجبار المشركين على الانسحاب. إلا أن الرماة الذين عينهم النبي صلى الله عليه وسلم لحماية ظهر المسلمين تركوا مواقعهم طمعاً في الغنائم بعد أن ظنوا أن المشركين قد هُزموا.
وهذا الخطأ سمح للمشركين بالالتفاف والعودة إلى المعركة، ما أدى إلى تحول مجريات القتال ضد المسلمين.
وقد أصيب النبي صلى الله عليه وسلم بجروح خطيرة أثناء المعركة؛ فقد كسرت رباعيته وشج في وجهه وجرحت شفته. وتسببت هذه الإصابات في إشاعة خبر مقتله، مما أثر على معنويات بعض الصحابة.
وقد شهدت غزوة أحد، استشهاد العديد من الصحابة رضوان الله عليهم ومنهم، حمزة بن عبد المطلب الذي قُتل على يد وحشي بن حرب، ومثلت بجثته هند بنت عتبة. ومصعب بن عمير، وسعد بن الربيع وعبد الله بن حرام وحنظلة بن أبي عامر وغيرهم.
تعرض التاريخ الإسلامي لأكبر قدر من الغزو الفكري، فقد دأب الأعداء على تشويه تاريخ الأمة الإسلامية، ذلك أن التاريخ –
علم القواد الفقهية هو ذلك العلم الذي يَختص بدراسة الأمر الكُلِّيِّ الذي يَنطبق عليه جزئيات كثيرة يُفهم أحكامُها منها، وموضوعه
ذكر القرآن الكريم في أكثر من موضع قصة قوم عاد الذين عاشوا في مدينة عظيمة هي مدينة (إرم) التي أخبر