بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
إنعاش الروح
الموهبة ورباطة الجأش، وسلامة الصوت من العيوب، وطول النفس، وحُسن الوقفة، وحُسن استخدام الإشارة في موضعها المناسب، والسمت الذي يستميل
الرئيسية » منهاج المسلم » الأخلاق والرقائق » الأخلاق » غض البصر
غض البصر في الإسلام، يعني عدم التطلع إلى ما حرمه الله من المناظر والأشياء.
وقد أمر الله تعالى المؤمنين والمؤمنات بغض البصر كما جاء في سورة النور: “قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ، وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ”.
ويعد غض البصر، طاعة لله تعالى ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تتبع النظر النظرة، فإن لك الأولى وليس لك الآخرة”.
وغض البصر يُعزز الحكمة وينير القلب، فمن يبتعد عن النظر إلى المحرمات يُعوضه الله بنور في القلب، ما يفتح بصيرته للتمييز بين الحق والباطل.
كما أن غض البصر، من السُبُل المهمة لحفظ الفرج، حيث أمر الله بغض البصر قبل أن يأمر بحفظ الفرج، ما يدل على أهمية هذا الفعل في الحفاظ على الطهارة الشخصية.
وغض البصر في الإسلام له فوائد عظيمة، منها الحفاظ على الطهارة الشخصية، وتحقيق رضا الله، وتطهير النفس، فهو عمل يُسهم في تعزيز القيم الإسلامية وحماية المجتمع من الانحرافات..
الموهبة ورباطة الجأش، وسلامة الصوت من العيوب، وطول النفس، وحُسن الوقفة، وحُسن استخدام الإشارة في موضعها المناسب، والسمت الذي يستميل
كلُّ كلمةٍ في كتاب الله جاءت وَفْق تدبيرٍ حكيم، وفي موضعٍ مُحدَّد لا تتقدَّم عنه ولا تتأخَّر، ولا يمكن أن
وردت في قول الله تعالى: “وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ”
فربما ظن البعض انها الآلة المرادفة لكلمة (عربة) التي نستخدمها
الجود والكرم كانا من أبرز صفات النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أنه كان يُعرف بأنه “أجود الناس”، كما وصفه