بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الفلسفات الجائحة
الأدب الإسلامي يواجه عدة أخطار تهدد استمراريته ونموه، وهذه الأخطار ليست بسيطة ولا يمكن تجاهلها، وفق دراسات عدة.
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » كلمات قرآنية » “فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى”.
وفي التفسير العام للآية الكريمة، تظهر العديد من المعاني، “فَأَنْذَرْتُكُم”، تعني أني حذرتكم وأخبرتكم بالشر الذي سيأتي إذا لم تتبعوا الطريق الصحيح. وهذا السياق، يشير إلى تحذير الله للناس من عذاب النار.
“نَارًا تَلَظَّى”، وتعني نارًا متوهجة ومتأججة. والكلمة تعبر عن شدة حرارة النار ولهيبها.
وبعض القراءات، مثل قراءة عبيد بن عمير، يحيى بن يعمر، وطلحة بن مصرف تأتي بلفظ “تَلَظَّى” بمعنى أنها تتوهج وتشتعل.
لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى، وتعني أنه لا يلقى حرها ولا يتعرض لعذابها إلا “الأشقى”، الشخص الأكثر شقاء وتعاسة، الذي يرفض الإيمان ويكذب برسالة الله.
ووفقًا للضحاك عن ابن عباس، في تفسيره عن “الأشقى” هم أمية بن خلف ونظراؤه الذين كذبوا النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
والآية الكريمة، تنبه إلى عذاب النار الذي لا يتعرض له إلا من كان من الأشقياء الذين كذبوا برسالة النبي، وتجاهلوا الإيمان والطاعة.
الأدب الإسلامي يواجه عدة أخطار تهدد استمراريته ونموه، وهذه الأخطار ليست بسيطة ولا يمكن تجاهلها، وفق دراسات عدة.
يتوهم البعض أن الأدب الإسلامي محصور في الماضي أو أنه يركز فقط على الموضوعات التاريخية. وهذا التصور يجعله يبدو غير
من بين المشاهد المؤلمة في غزوة أحد، استشهاد حمزة بن عبد المطلب وقد أصيب النبي بحزن شديد على استشهاد عمه
الأديب المسلم، يجب أن يوازن بين قيمة الجمال وقيمة المضمون، والتضحية بالقيم الجمالية من أجل المضمون تشكل خطراً على الأدب