بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
جوانب الماثلة
من صور الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ما ورد في قوله تعالى:”وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » كلمات قرآنية » وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ
في الآية الكريمة: “وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ” تُستخدم عبارة ولا تصعر خدك في سياق توجيه أخلاقي.
العبارة “تصعر خدك”، تعني أن لا تُعرض بوجهك عن الناس بشكل متعجرف أو متكبر.و”الصعر” مرض يصيب الإبل في أعناقها ويجعل رؤوسها مائلة، ويستخدم كمجاز للدلالة على التكبر والتعالي.
وتشبيه الوجه الذي يُعرض، بوجه مصاب بالصعر يبرز فكرة الاستكبار والتكبر الذي يؤدي إلى الابتعاد عن الآخرين وعدم التواضع.
وتدعو الآية الكريمة، إلى التواضع وعدم التفاخر أو الاستعلاء على الآخرين، وضرورة التعامل مع الآخرين، بلباقة واحترام، وإبراز الود واللطف عند التفاعل مع الناس.
من صور الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ما ورد في قوله تعالى:”وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ
تعرض التاريخ الإسلامي لأكبر قدر من الغزو الفكري، فقد دأب الأعداء على تشويه تاريخ الأمة الإسلامية، ذلك أن التاريخ –
يؤكد المعارضون على أهمية التمسك بما ورد في السنة النبوية الصحيحة، واتباع ما فعله النبي ﷺ وأصحابه من عبادات وأذكار
محاولة فهم مراد الله تعالى وتفسير آياته من أجل وأشرف العلوم التي يحرص العلماء على مر العصور على تعلمها، وتحصيلها