بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
عقاب الأطفال
إذا ارتكب الطفل خطأ معينًا، يمكن استخدام حرمانه من أشياء يحبها كعقاب. على سبيل المثال، يمكن حرمانه من مشاهدة التلفاز
الرئيسية » الأسرة المسلمة » استشارات عائلية » اختيارات الأزواج
الحياة داخل البيوت تنتابها أحيانا كثير من المنغصات التي تعكر صفو طرفي العلاقة الزوجية ولكن بزوال المنغصات تعود الحياة إلى طبيعتها ولكن يبقى شيء بداخل النفوس يترجم في شكل سلوكيات تعبر عن عدم الرضا من أحد طرفي العلاقة لاختيارات الطرف الآخر.
علاقة عدم الرضا بين الزوجين يمكن ملاحظتها من خلال الممارسات اليومية مثل عدم رضا الزوجة عما يقوم بشرائه الزوج من احتياجات منزلية أو ملابس تخص الأبناء أو حتى هدية لها وعندما ننتقل إلى الطرف الآخر وهو الزوج نجده أيضا غير راض عن اختيارات الزوجة ومشترياتها وكثيرا ما يتهمها بالإسراف وسوء الاختيار وبين عدم الرضا المتبادل الذي يسود كثيرا من البيوت المصرية نحاول تفسير هذه الظاهرة التي تعكر بالفعل حياة بيوتنا العربية وقد تنتقل هذه العدوى بعدم الرضا إلى الأبناء أيضا مما يجعل الحياة قد تصبح في يوم من الأيام جحيما.
قد يكون السبب في حدوث هذه الظاهرة كون المرأة متسلطة ومسيطرة فنجدها دائما ما تستبد وتقلل من شأن الزوج وتسيء إلى اختياراته أما الزوج فإنه ينظر إلى المرأة على أنها ناقصة عقل ودين وبالتالي فإنه ينظر إلى اختياراتها على أنها اختيارات غير موفقة وبعض الرجال أيضا ينظرون للمرأة على أنها قليلة الخبرة وقليلة الحيلة وكذلك قليلة التجربة ويخيل له أن المرأة ليست لديها القدرة على اتخاذ قرار بشأن اختيار شيء ما في حين يرى نفسه هو الأفهم والأكثر قدرة على الاختيار لذلك ينظر إلى اختيار زوجته على أنه غير موفق دائما.
طرفي العلاقة في هذه الحالة غير أسوياء، وللأسف إننا داخل مجتمعاتنا الشرقية التصق بأذهاننا أن الرجل الذي يأخذ برأي زوجته في أمر ما يقال عليه أنه تابع لزوجته وليس برجل لذلك نجد الرجل دائما يدفع عن نفسه تلك الشبهة بشكل عملي عن طريق رفض أي اختيار للزوجة وهذا ميراث سيء وثقافة مغلوطة ومن المفروض أن نرتقي بأفكارنا داخل بيوتنا ونرفض مثل هذه المأثورات المجتمعية.
وهناك حسبة بسيطة وهي تولي المرأة العربية شؤون بيتها بأكمله من تربية الأبناء وتنظيم ميزانية البيت والاستذكار للأبناء ورعايتهم والسهر على راحتهم والقيام على راحة الزوج، فهل بعد كل ذلك لا تستحق المرأة العربية أن تكون مسؤولة عن اختياراتها ومحقة فيها أيضا ولماذا لا نسلم بتوفيقها في الاختيار ولو في بعض الأمور، فالندية مرفوضة داخل بيوتنا بين الرجل والمرأة لأن هذه الندية تجعل هناك نوعا من الحرب الخفية داخل بيوتنا قد تتسبب في انهيارها.
ومن الضروري أن ظاهرة عدم رضا الزوجين عن اختيارات الآخر لابد وأن يتم تحليلها بهدوء ولنسأل أنفسنا هل الاختلاف دائم وعلى جميع الاختيارات أم أنه اختلاف في بعض الأمور فإذا كان الرد أن الاختلاف جزئي فهذه ظاهرة طبيعية وصحية للعلاقة الزوجية أما إذا كان الاختلاف على أي شيء وكل شيء فهذا ما نسميه في علم النفس عدوانا غير معلن أو عدوانا غير مباشر وهذا هو أول الأسباب عن عدم الرضا باختيار الآخر أما السبب الثاني فهو موافقة طرف على رأي الطرف الآخر على الدوام وبالتالي أصبح ليس لديه حق في إبداء أي رأي مخالف للطرف الآخر لاعتياد الطرف الأول على أن الطرف الثاني لا يخالف له اختيارا.
أما السبب الآخر فينطلق من مبدأ “خالف تعرف” حيث تجد الزوجة في معارضتها لاختيارات الزوج نوعا من إثباتها لوجودها وكذلك الرجل الذي يرى في معارضة وإظهار عدم رضاه الدائم عن اختيارات الزوجة إثباتا لوجوده وقد يكون رفض الزوج لاختيارات الزوجة مبنيا أيضا على عدم شعوره بقيمتها في حياته فعندما يقرر شراء شيء لا يكلف نفسه ويتصل بها هاتفيا لمعرفة مدى حاجتها لهذا الشيء من عدمه وبالتالي يشعر الطرف الآخر بأنه ليس له أهمية في حياة الطرف الأول وبالتالي تظهر حالة عدم الرضا الدائم والمستمر من طرف تجاه الآخر.
إذا ارتكب الطفل خطأ معينًا، يمكن استخدام حرمانه من أشياء يحبها كعقاب. على سبيل المثال، يمكن حرمانه من مشاهدة التلفاز
تساعد السماعة في تعزيز الرؤية، ما يمكن الأشخاص المصابين بأمراض العين من تحسين قدرتهم على رؤية التفاصيل بشكل أفضل.
تعلقت بفتاة، لم يوافق أهلي على ارتباطي بها، وألزموني بحكم التقاليد بالزواج من أخرى قريبتي، ولم يكن بوسعي، إلا الامتثال