بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الخلافات الزوجية
على الرغم من أنه بات من المتعارف عليه أن الخلافات بين الزوجين هي ملح الحياة الزوجية، إذا كانت في حدود
الرئيسية » الأسرة المسلمة » شباب الأمة » الشباب
الشباب هم عماد الأمة الإسلامية، وقوة النهضة والبناء، وتقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في حمل لواء الإسلام وتحقيق التقدم في مختلف المجالات. بتوجيههم التوجيه الصحيح، يمكن أن يكونوا القوة الدافعة لتحقيق الازدهار والريادة للأمة الإسلامية، والمساهمة في بناء مستقبل مشرق يعتمد على القيم الإسلامية السامية والعلم والمعرفة.
ويُعتبر الشباب عماد بناء الأمة الإسلامية ومصدر قوتها وازدهارها، حيث تقع على عاتقهم مسؤولية مواصلة مسيرة النهضة والإصلاح، وتحقيق التقدم والتطور في شتى المجالات. يُولي الإسلام أهمية بالغة للشباب، حيث يراهم الطاقة التي تستطيع أن تُحدث التغيير وتدفع الأمة نحو الرقي والرفعة.
وقد كان للشباب دور محوري في نصرة الدين منذ بداية الدعوة الإسلامية، فقد كان الكثير من الصحابة الذين وقفوا إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم في مقتبل أعمارهم، أمثال علي بن أبي طالب، أسامة بن زيد، وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم. أظهر هؤلاء الشباب، بإيمانهم وحماسهم، قدرتهم على تحمل المسؤولية والتضحية في سبيل نشر الإسلام.
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يولي الشباب اهتمامًا خاصًا، حيث قال: “سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله”، وذكر منهم “شاب نشأ في طاعة الله” (رواه البخاري ومسلم). وهذا دليل واضح على أن الإسلام يكرم الشباب الذين يلتزمون بطاعة الله ويجعلون دينهم ركيزة حياتهم.
يتمتع الشباب بحيوية وطاقة تجعلهم قادرين على مواجهة التحديات والعمل على إصلاح المجتمع. فهم الفئة التي تمتلك القدرة على الابتكار والتجديد، ولديهم العزيمة والشغف لتحقيق الأهداف السامية. هذه الطاقة إذا تم توجيهها نحو بناء الأمة وتطويرها يمكن أن تكون عاملاً حاسمًا في تحقيق التقدم والازدهار.
والإسلام يدعو الشباب إلى أن يكونوا عناصر بناء في مجتمعهم، يسهمون في رفعة الأمة وحمايتها. قال الله تعالى في كتابه الكريم: “إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى” (الكهف: 13). هذه الآية تُبرز قيمة الإيمان والعمل الجاد في تحقيق الهداية والنجاح، وهذا ما يجب أن يتحلى به شباب الأمة الإسلامية.
وتعد تربية الشباب على القيم الإسلامية الصحيحة هي الأساس لبناء مجتمع قوي ومتماسك. على الآباء والمعلمين أن يغرسوا في نفوس الشباب حب الله، والاعتماد على أنفسهم، والالتزام بالصدق، الأمانة، والعمل الدؤوب. الإسلام يُربي الشباب على مبدأ “العمل عبادة”، ويحثهم على الجد والاجتهاد في جميع ميادين الحياة.
ومع تطور العالم وتغير معطيات العصر، يواجه الشباب في المجتمعات الإسلامية العديد من التحديات، مثل الغزو الثقافي، والتكنولوجيا الحديثة، وانتشار القيم الغربية. لذا، من المهم أن يتم تحصين الشباب بالعلم والإيمان حتى يتمكنوا من التمييز بين ما ينفعهم وما يضرهم.
الحفاظ على الهوية الإسلامية مع الانفتاح على العالم الحديث يتطلب من الشباب أن يكونوا على دراية بالتحديات المحيطة بهم، وأن يستفيدوا من التكنولوجيا والعلم لتحقيق التقدم دون أن يفقدوا قيمهم ومبادئهم الإسلامية.
على الرغم من أنه بات من المتعارف عليه أن الخلافات بين الزوجين هي ملح الحياة الزوجية، إذا كانت في حدود
تلعب الأسرة والمجتمع دورًا كبيرًا في دعم المتقاعد. فوجود شبكة دعم اجتماعي يسهم في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية للمتقاعدين.
اكتشاف نتوء أو طفح جلدي أو علامة حمراء أو حتى ذبول على جسم الطفل، يكون شائعا بأكثر حتى من عدم